الكوفي الشاعر.
وفد على معاوية ويزيد فامتدحهما.
وضبط اسم أبيه عبد الغني وغيره، وقال: هو الشاعر الذي أتى ابن الزبير مستحملا، فحرمه ابن الزبير، فقال: لعن الله ناقة حملتني إليك، قال: وهو وراكبها.
وعن إسماعيل بن جعفر أن عبد الله بن الزبير الأسدي دخل على مصعب بالعراق، فقال له مصعب: أنت القائل:
* إلى رجب أو غرة الشهر بعده * توافيكم بيض المنايا وسودها * * ثمانين ألفا دين عثمان دينها * مسومة جبريل فيها يقودها * ففزع وقال: نعم أمتع الله بك، فعفا عنه وأعظم جائزته.
يقال: مات في أيام الحجاج.