تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٦ - الصفحة ١٠٦
نزيل البصر. ولقبه ببه.
فذكر الزبير بن بكار أن أمه، وهي هند أخت معاوية بن أبي سفيان كانت تنقزه وتقول:
* يا ببه يا ببه:
* لأنكحن ببه * * جارية خدبه * تسود أهل الكعبة * اصطلح أهل البصرة على تأميره عليهم عند هروب عبيد الله بن زياد إلى الشام، وكتبوا إلى ابن الزبير بالبيعة له، فاستعمله عليهم) روى عن: عمر، وعثمان، وعلي، وأبي بن كعب، والعباس، وحكيم بن حزام، وصفوان بن أمية، وأم هانيء بنت أبي طالب، وكعب الأحبار، وجماعة.
وأرسل عن النبي صلى الله عليه وسلم، وشهد الجابية.
روى عنه: ابناه إسحاق، وعبد الله، وأبو التياح يزيد بن حميد، والزهري، وعبد الملك بن عمير، ويزيد بن أبي زياد، وهو مولاه، وعمر بن عبد العزيز، وأبو إسحاق، وآخرون.
وذكر ابن سعد: أنه ثقة تابعي، أتي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم فتفل في فيه ودعا له.
قال: وخرج هاربا من البصرة إلى عمان من الحجاج عند فتنة ابن الأشعث فمات بعمان سنة أربع وثمانين.
وقال أبو عبيد: توفي سنة ثلاث.
(١٠٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 ... » »»