أسلم في عهد عمر، وقيل في عهد معاوية.
حكى عنه: أبو مسلم الخولاني، وأبو قلابة، وحزام بن حكيم، وجبير بن نفير، ومسلم بن مشكم، وشريح بن عقيل، ولقمان بن عامر، وغيرهم.
روى قاسم الرحال، عن أبي قلابة أن أبا مسلم الجليلي أسلم على عهد معاوية، فأتاه أبو مسلم الخولاني فقال: ما منعك أن تسلم على عهد أبي بكر وعمر فقال: إني وجدت في التوراة أن هذه الأمة ثلاث أصناف، صنف يدخل الجنة بغير حساب، وصنف يحاسبون حسابا يسيرا، وصنف يصيبهم شيء ثم يدخلون الجنة، فأردت أن أكون من الأولين، فإن لم أكن منهم كنت ممن يحاسب حسابا يسيرا، فإن لم أكن منهم كنت من الآخرين.
صالح المري، عن أبي عبد الله الشامي، عن مكحول، عن أبي مسلم الخولاني أنه لقي أبا مسلم الجلولي، وكان مترهبا، نزل من صومعته أيام عمر وأسلم، فقال: تركت الإسلام على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر، وذكر الحديث.
الجريري، عن عقبة بن وساج: كان لأبي مسلم الخولاني جار يهودي يكنى أبا مسلم كان يمر به فيقول: يا أبا مسلم أسلم تسلم، فمر به يوما وهو يصلي، وذكر شبه حديث أبي قلابة.
قال ابن معين: أبو مسلم الجليلي، ويقال: الجلولي، شامي.
4 (الأغر بن سليك)) ويقال ابن حنظلة الكوفي.