قرأ القرآن على: عثمان، وعلي، وابن مسعود، وسمع منهم ومن عمر.
روى حسين بن علي الجعفي، عن محمد بن أبان، عن علقمة بن مرثد قال: تعلم أبو عبد الرحمن القرآن من عثمان، وعرض على علي.
روى عنه: إبراهيم النخعي، وسعيد بن جبير، وعلقمة بن مرثد، وعطاء بن السائب، وإسماعيل السدي، وغيرهم.
وأقرأ بالكوفة من خلافة عثمان إلى إمرة الحجاج، قرأ عليه عاصم بن أبي النجود.
توفي سنة أربع وسبعين، وقيل سنة ثلاث، وقيل توفي في إمرة بشر بن مروان، وقيل غير ذلك.
وأما قول ابن قانع إنه توفي سنة خمس ومائة، فوهم لا يتابع عليه. وعليه تلقن عاصم القرآن.
قال أبو إسحاق: أقرأ أبو عبد الرحمن في المسجد أربعين سنة.) وقال عطاء بن السائب: دخلنا على أبي عبد الرحمن نعوده، فذهب بعضهم يرجيه، فقال: أنا أرجو ربي وقد صمت له ثمانين رمضانا.