قلت: بلغ أربعا وثمانين سنة، لأنه قال: إنه كان يوم الخندق ابن خمس عشرة سنة.
قال ضمرة بن ربيعة، والهيثم، وأبو نعيم، وابن المديني، وأبو بكر بن شيبة، وأبو مسهر: توفي سنة ثلاث وسبعين.
وقال سعيد بن عفير، وخليفة: توفي سنة أربع.
قلت: هذا أصح، لأنه صلى على رافع بن خديج.
وعن نافع، وغيره، أن ابن عمر أوصى عند الموت: ادفنوني خارج الحرم، فلم نقدر على ذلك من الحجاج، قال: فدفناه بفخ في مقبرة المهاجرين.
زاد بعضهم: وصلى عليه الحجاج.
4 (عبد الله بن عياش بن ربيعة)) بن الحارث بن عبد المطلب الهاشمي.
قال خليف: قتل بسجستان سنة ثمان وسبعين مع عبيد الله بن أبي بكرة، كذا قال في تاريخه.
وقال في الطبقات: إن الذي قتل مع عبيد الله بسجستان عبد الله بن عياش المخزومي الذي ولد بأرض الحبشة.