على الضرب الأول.
وقال سعيد بن عمرو بن سعيد بن العاص: إن ابن عمر قدم حاجا، فدخل عليه الحجاج وقد أصابه زج رمح، فقال: من أصابك قال: أصابني من أمرتموه بحمل السلاح في مكان لا يحل فيه حمله، رواه البخاري.
قال الأسود بن شيبان: ثنا خالد بن نمير قال: خطب الحجاج فقال: إن ابن الزبير حرف كتاب) الله، فقال له ابن عمر: كذبت كذبت، ما يستطيع لا ذلك وأنت معه، فقال: اسكت فإنك قد خرفت وذهب عقلك يوشك شيخ أن يضرب عنقه فيجر، قد انتفخت خصيتاه، يطوف به صبيان أهل البقيع.
وقال أيوب، وغيره، عن نافع قال: قدم معاوية المدينة، فحلف على المنبر ليقتلن ابن عمر، فلما دنا من مكة تلقاه الناس، فقال له عبد الله بن صفوان: إيها، جئتنا لتقتل ابن عمر قال: ومن يقول هذا، ومن يقول هذا.
زاد ابن عون، عن نافع قال: والله لا أقتله.
وقال مالك: بلغ ابن عمر سبعا وثمانين سنة.