شهد أحدا والخندق، واستصغر يوم بدر.
ويقال: أصابه سهم يوم أحد فنزعه وبقي النصل إلى أن مات. وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أشهد لك يوم القيامة.
وشهد رافع صفين مع علي، وله عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث.
روى عنه: بشير بن يسار، وحنظلة بن قيس الزرقي، والسائب بن يزيد، وعطاء بن أبي رباح، ومجاهد، ونافع، وابنه رفاعة بن رافع، وحفيده عباية بن رفاعة، وآخرون.
شعبة: عن أبي بشر، عن يوسف بن ماهك: رأيت ابن عمر أخذ بعمودي جنازة رافع بن خديج، فجعله على منكبيه يمشي بين يدي السرير، حتى انتهى إلى القبر، وقال: إن الميت يعذب ببكاء الحي.
توفي في أول سنة أربع وسبعين، وصلى عليه ابن عمر، وعاش ستا وثمانين سنة، رحمه الله تعالى.
وكان يتعانى المزارع ويفلحها.
قال خالد بن يزيد الهدادي وهو ثقة: ثنا بشر بن حرب قال: كنت في جنازة رافع بن خديج ونسوة يبكين ويولولن على رافع، فقال ابن عمر: إن رافعا شيخ كبير لا طاقة له بعذاب الله، وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الميت يعذب ببكاء أهله عليه.