روى عنه: عروة، وأبو سلمة، وجامع بن راشد، والحسن البصري، ونافع مولى ابن عمر، ومحمد بن المنكدر، وزيد بن أسلم، وبكر بن عبد الله بن الأشج، وبيان بن بشر، وآخرون.
وكانت له بدمشق دار.
وعن قتادة قال: كان عثمان يصلي بالناس، فإذا أخطأ فتح عليه حمران.
وقال الأصمعي: قال أبو عاصم: حدثني رجل من ولد عبد الله بن عامر قال: حدثني أبي، أن حمران بن أبان مد رجله، فابتدره معاوية وعبد الله بن عامر لكي يغمزانه، وكان الحجاج قد أغرم حمران مائة ألف، فبلغ ذلك عبد الملك بن مروان، فكتب إليه: إن حمران أخو من مضى وعم من بقي، فاردد عليه ما أخذت منه، فدعا بحمران، فقال: كم أغرمناك قال: مائة ألف،) فبعث بها إليه مع غلمان، فقال: هي لك مع الغلمان. وقسمها حمران بين أصحابه، وأعتق الغلمان.
وإنما أغرمه الحجاج لأنه كان ولي بعض نيسابور.
وعن الزهري قال: كان عثمان يأذن عليه مولاه حمران.
وقال يحيى بن بكير: ثنا الليث أن عثمان اشتكى شكاة، فخاف فأوصى، واستخلف عبد الرحمن بن عوف، وكان عبد الرحمن في الحج، وكان الذي ولي كتابه حمران، فاستكتمه وعوفي، فقدم عبد الرحمن، فلقيه حمران فأخبره، فقال: أيش فعلت لا بد أن أخبره، قال: إذا والله يهلكني.
فقال: والله ما يسعني فأترك ذلك لئلا يأمنك على مثلها، ولكن لا أفعل حتى أستأمنه لك فأخبره، فدعا به عثمان فقال: إن شئت جلدتك مائة، وإن شئت