بغايا بني إسرائيل.
رواه حرملة بن يحيى، عن سفيان بن المبارك.
أنا مصعب بن ثابت، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه قال: قدمت قتيلة بنت عبد العزى على بنتها أسماء بنت أبي بكر وكان أبو بكر طلقها في الجاهلية بهدايا، زبيب وسمن وقرظ، فأبت أن تقبل هديتها، وأرسلت إلى عائشة: سلي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: لتدخلها وتقبل هديتها.
ونزلت لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين. الآية.
شريك، عن الركين بن الربيع قال: دخلت على أسماء بنت أبي بكر وهي كبيرة عمياء، فوجدتها تصلي، وعندها إنسان يلقنها: قومي اقعدي افعلي.
وقال ابن أبي مليكة: دخلت على أسماء، فقالت: بلغني أن هذا صلب ابن الزبير، اللهم لا تمتني حتى أوتى به أحنطه وأكفنه، فأتيت به بعد ذلك قبل موتها، فجعلت تحنطه بيدها وتكفنه بعد ما ذهب بصرها.
قال ابن سعد: ماتت أسماء بعد وفاة ابنها بليال.
ويروى عن ابن أبي مليكة قال: كفنته وصلت عليه، وما أتت عليه جمعة حتى ماتت.
4 (الأسود بن يزيد)) ابن قيس النخعي، الفقيه أبو عمرو، ويقال أبو عبد الرحمن، أخو