وأبو سلام الأسود، وسماك بن حرب، وأبو إسحاق، ومولاه حبيب بن سالم، وسالم بن أبي الجعد، وأبو قلابة الجرمي، وغيرهم.) وكان منقطعا إلى معاوية فولاه الكوفة مدة، وولي قضاء دمشق بعد فضالة بن عبيد، وولي إمرة حمص مدة.
وقال البخاري: ولد عام الهجرة، وهو أول مولود ولد للأنصار.
وقد ورد أن أعشى همدان وفد على النعمان وهو أمير حمص فقال له: ما أقدمك قال: جئت لتصلني، وتحفظ قرابتي، وتقضي ديني، فأطرق ثم قال: والله ما شيء، ثم قال: هه، كأنه ذكر شيئا، فقام فصعد المنبر، فقال: يا أهل حمص وهم في الديوان عشرون ألفا هذا ابن عمكم من أهل القرآن والشرف قدم عليكم يسترفدكم، فما ترون قالوا: أصلح الله الأمير احتكم له، فأبى عليهم، قالوا: فإنا قد حكمنا له على أنفسنا من كل رجل في العطاء بدينارين دينارين، فعجلها له من بيت المال أربعين ألف دينار، فقبضها.
حاتم بن أبي صغيرة، عن سماك بن حرب قال: كان النعمان بن بشير والله من أخطب من سمعت من أهل الدنيا يتكلم.
وروي أن النعمان لما دعا أهل حمص إلى ابن الزبير احتزوا رأسه.
وقيل: قتل بقرية بيرين، قتله خالد بن خلي بعد وقعة مرج راهط في آخر سنة أربع وستين.
4 (نوفل بن معاوية الديلي)) له صحبة ورواية وشهد