وكان من فرسان قيس، شهد فتح دمشق، وله بها دار، وشهد صفين مع معاوية.) قال أبو عوانة، عن أبي الجويرية، عن معن بن يزيد قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبي، وجدي، فأنكحني، وخطب علي.
وقال الليث، عن يزيد بن أبي حبيب: إن معن بن يزيد بن الأخنس من بني سليم، كان هو وأبوه وجده تمام عدة أصحاب بدر، ولا أعلم رجلا وابنه وابن ابنه شهدوا بدرا مسلمين غيرهم.
قلت: لا نعلم ليزيد متابع على هذا القول. وقد ذكر المفضل الغلابي وغيره أن لهم صحبة.
وقال محمد بن سلام الجمحي: سمعت بكار بن محمد بن واسع قال: قال معاوية: ما ولدت قرشية لقرشي خيرا لها في دينها من محمد صلى الله عليه وسلم، وما ولدت قرشية لقرشي خيرا لها في دنياها مني، فقال معن بن يزيد: ما ولدت قرشية لقرشي شرا لها في دنياها منك، قال: ولم قال: لأنك عودتهم عادة كأني بهم قد طلبوها من غيرك، فكأني بهم صرعى في الطريق، قال: ويحك، والله إني لأكاتمها نفسي منذ كذا وكذا.
قال ابن سميع وغيره: قتل معن بن يزيد بن الأخنس، وأبوه براهط، وقال غيره: بقي معن يسيرا بعد راهط.
4 (المغيرة بن أبي شهاب المخزومي)) قال يحيى الذماري: قرأت على ابن عامر، وقرأ ابن عامر على المغيرة بن أبي شهاب، وقرأ المغيرة على عثمان بن عفان.