أنظر إليهم، قال: كان علقمة أبطن القوم به، وكان مسروق قد خلط منه ومن غيره، وكان الربيع بن خثيم أسهم اجتهادا، وكان عبيدة يوازي شريحا في العلم والقضاء.) وقال إبراهيم: كان أصحاب عبد الله الذين يقرأون ويفتون: علقمة، ومسروق، والأسود، وعبيدة، والحارث بن قيس، وعمرو بن شرحبيل.
وقال مرة بن شراحيل: كان علقمة من الربانيين.
وقال زائدة، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة: قال عبد الله: ما فقال: كان علقمة من البطيء ويدرك السريع.
وقال أبو قابوس بن أبي ظبيان: قلت لأبي: كيف تأتي علقمة، وتدع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال: يا بني إن أصحاب محمد كانوا يسألونه.
وقال إبراهيم: كان علقمة يقرأ القرآن في خمس، والأسود في ست، وعبد الرحمن ين يزيد في سبع.
وقال الشعبي: إن كان أهل بين خلقوا للجنة فهم أهل هذا البيت: علقمة، والأسود.
وقال الأعمش، عن مالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد قال: قلنا لعلقمة: لو صليت في هذا المسجد ونجلس معك فتسأل، قال: أكره أ، يقال هذا علقمة، قالوا: لو دخلت على الأمراء فعرفوا لك شرفك، قال: