يا ابن عم الرسول، ألا أرسلت إلى فآتيك فأقول: أنا أحق أن آتيك فأسألك، قال: فعاش الرجل رآني وقد اجتمع الناس علي، فقال: هذا الفتى أعقل مني.
وقال عبد الملك بن أبي سليمان، عن سعيد بن جبير قال: كان ناس من المهاجرين قد وجدوا على عمر رضي الله عنه في إدنائه ابن عباس دونهم، قال: وكان يسأله، فقال عمر: أما إني سأريكم اليوم منه ما تعرفون فضله به، فسألهم عن هذه السورة إذا جاء نصر الله والفتح فقال بعضهم: أمر الله نبيه إذا رأى الناس يدخلون في دين الله أفواجا أن يحمده ويستغفره، فقال: تكلم يا ابن عباس، فقال ابن عباس: أعلمه متى يموت.
قال: إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا فهي آيتك من الموت فسبح بحمد ربك.
وقال أبو بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: كان عمر يأذن لي مع أهل بدر.
وقال المعافى بن عمران، عن يزيد بن إبراهيم، عن سليمان الأحول، عن طاوس، عن ابن عباس قال: إن كنت لأسأل عن الأمر الواحد ثلاثين من أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم.
وقال أبو بكر الهذلي، عن الحسن قال: كان ابن عباس من الإسلام