رواه الترمذي وقال: غريب لا نعرفه من حديث قتادة إلا من هذا الوجه. وقد رواه أبو قلابة، عن أنس.
قلت: هو صحيح من حديث أبي قلابة، رواه جماعة عن خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس) قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمهم بالفرائض زيد.
وقال الشعبي: غلب زيد الناس على اثنتين: على الفرائض والقرآن.
وقال مسروق: كان أهل الفتوى من الصحابة: عمر، وعلي، وابن مسعود، وزيد بن ثابت، وأبي بن كعب، وأبو موسى.
وقال أبو نضرة، عن أبي سعيد لما قال قائل الأنصار: منكم أمير ومنا أمير، قال: فقام زيد بن ثابت فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من المهاجرين ونحن أنصاره.
فقال أبو بكر: جزاكم الله يا معشر الأنصار خيرا وثبت قائلكم، لو قلتم غير هذا ما صالحناكم.
وعن ابن عمر قال: فرق عمر الصحابة في البلدان، وحبس زيد بن ثابت بالمدينة يفتي أهلها.