قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: على وجهه مسحة ملك.
وروي عن عمر رضي الله عنه قال: جرير يوسف هذه الأمة. اعتزل عليا ومعاوية، وأقام بنواحي الجزيرة.
روى عنه: حفيده أبو زرعة بن عمرو بن جرير، والشعبي، وزياد بن علاقة، وأبو إسحاق السبيعي، وجماعة.
توفي سنة إحدى وخمسين على الصحيح. وقيل: توفي سنة أربع وخمسين.
قال مغيرة: عن الشعبي، إن عمر كان في بيت، فوجد ريحا، فقال: عزمت على صاحب الريح لما قام فتوضأ، فقال جرير: يا أمير المؤمنين أو نتوضأ جميعا فقال عمر: نعم السيد كنت في الجاهلية، ونعم السيد أنت في الإسلام.
قال ابن إسحاق: وفيه يقول الشاعر:
* لولا جرير هلكت بجيله * نعم الفتى وبئست القبيلة *