((أحداث سنة تسع وعشرين)) فيها عزل عثمان أبا موسى عن البصرة بعبد الله بن عامر بم كريز، وأضاف إليه فارس.
((فتح إصطخر)) وفيها افتتح عبد الله بن عامر إصطخر عنوة فقتل وسبى، وكان على مقدمة عبيد الله بن معمر، وكان من كبار الأمراء، افتتح سابور عنوة وقلعة شيراز، وقتل وهو شاب، فأقسم ابن عامر لئن ظفر بالبلد ليقتلن حتى يسيل الدم من باب المدينة، وكان بها يزدجرد بن شهريار بن كسرى فخرج منها في مائة ألف وسار فنزل مرو،