* فما ظنكم بالقوم إذ تقتلونهم * أليسوا وإن لم يسلموا برجال * * فإن تك أذواد أصبن ونسوة * فلم ترهبوا فرغا بقتل حبال * فلما غلب الحق طليحة ترجل. ثم أسلم وأهل بعمرة، فركب يسير في الناس آمنا، حتى مر بأبي بكر بالمدينة، ثم سار إلى مكة فقضى عمرته، ثم حسن إسلامه.
وفي غير هذه الرواية أن خالدا لقي طليحة ببزاخة، ومع طليحة عيينة بن حصن، وقرة بن هبيرة القشيري، فاقتتلوا قتالا شديدا، ثم هرب طليحة وأسر عيينة وقرة، وبعث هما إلى أبي بكر فحقن دماءهما.
وذكر أن قيس بن مكشوح أحد من قتل الأسود العنسي أرتد. وتابعه جماعة من أصحاب الأسود، وخافه أهل صنعاء، وأتى قيس إلى فيروز الديلمي وداذويه يستشيرهما في شأن أصحاب الأسود خديعة منه، فاطمأنا إليه، وصنع لهما من الغد طعاما، فأتاه داذويه فقتله. ثم) أتاه فيروز ففطن بالأمر فهرب، ولقيه جشيش بن شهر ومضى معه إلى جبال خولان، وملك