معضد بن يزيد الشيباني استشهد بأذربيجان، ولا صحبة له.
((بقية حوادث السنة)) وولد فيها يزيد بن معاوية وقال محمد بن جرير: إن عمر أقر على با الفرج عبد الرحمن بن ربيعة الباهلي وأمره بغزو الترك، فسار بالناس حتى قطع الباب، فقال له شهريران: ما ترد أن تصنع قال: أناجزهم في ديارهم، وبالله إن معي لأقواما لو يأذن لنا أميرنا في الإمعان لبلغت بهم السند.
ولما دخل عبد الرحمن على الترك حال الله بينهم وبين الخروج عليه وقالوا: ما اجترأ على هذا الأمر إلا ومعهم الملائكة تمنعهم من الموت، ثم هروا وتحصنوا، فرجع بالظفر والغنيمة، ثم إنه غزاهم مرتين في خلافة عثمان فيسلم ويغنم، ثم قاتلهم فاستشهد أعني عبد الرحمن بن ربيعة فأخذ أخوه سلمان ن ربيعة الراية، وتحيز بالناس، قال: فهم يعني الترك يستسقوه بجسد عبد الرحمن حتى الآن.
((خبر السند)) الوليد: ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، أخبرني رجلان، عن أبي بكرة الثقفي، أن رجلا أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني قد رأيت السد، قال: كيف