دمشق.
وقال أبو الموجه المروزي: زعموا أن أبا عبيدة كان في ستة وثلاثين ألفا من الجند: فلم يبق من الطاعون، يعني إلا ستة آلاف.
وقال عروة: إن وجع عمواس كان معافى منه أبو عبيدة وأهله فقال: اللهم نصيبك في آل أبي عبيدة فخرجت به بثرة: فجعل ينظر إليها فقيل: إنها ليست بشيء، فقال: إني لأرجو أن يبارك) الله فيها.
وعن عروة بن رويم أن أبا عبيدة أدركه أجله بفحل فتوفي بها، وهي بقرب بيسان.
قال الفلاس وجماعة: إنه توفي سنة ثماني عشرة زاد الفلاس: وله ثمان وخمسون سنة.
وكان خضب بالحناء والكتم، وله عقيصتان، رضي الله عنه.