إن لكل أمة أمينا وأين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح.
وقال عبد الله بن شقيق: سألت عائشة: أي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أحب إليه فقالت: أبو بكر، ثم عمر، ثم أبو عبيدة.
وقال عروة بن الزبير: قدم عمر الشام فتلقوه، فقال: أين أخي أبو عبيدة قالوا: يأتيك الآن، فجاء على ناقة مخطومة بحبل، فسلم عليه ثم قال للناس: انصرفوا عنا، فسار معه حتى أتى منزله عليه، فلم ير في بيته إلا سيفه وترسه ورحله، فقال عمر: لو اتخذت متاعا أو قال شيئا قال: يا أمير المؤمنين إن هذه سيبلغنا المقيل.
ومناقب أبي عبيدة كثيرة ذكرها الحافظ أبو القاسم في تاريخ