((أحداث سنة ست عشرة)) قيل: كانت وقعة القادسية في أولها. واستشهد يومئذ مائتان، وقيل: عشرون ومائة رجل.
قال خليفة: فيها فتحت الأهواز ثم كفروا، فحدثني الوليد بن هشام، عن أبيه، عن جده قال: سار المغيرة بن شعبة إلى الأهواز فصالحه الفيرزان علة ألفي ألف درهم، ثم غزاهم الأشعري بعده.
وقال الطبري: فيها دخل المسلمون مدينة بهرسير وافتتحوا المدائن، فهرب منها يزدجرد بن شهريار.