تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٣ - الصفحة ١٤
أمر علي، وما دخل فيه من أمر الجماعة والبيعة، وها هوذا فاسمعوا منه، فقام علي فحمد الله وأثنى عليه، ثم ذكر أبا بكر وفضله وسنه، وأنه أهل لما ساق الله إليه من الخير، ثم قام) إلى أبي بكر فبايعه. أخرجه البخاري من حديث عقيل عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، وفيه: وكان لعلي من الناس وجه، حياة فاطمة، فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس، فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته.
((قصة الأسود العنبسي)) قال سيف بن عمر التميمي: ثنا المستنير بن يزيد النخعي، عن عروة ابن غزية، عن الضحاك بن فيروز الديلميي، عن أبيه قال: أول ردة كانت في
(١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 ... » »»