فقلت للذي إلى جنبي: ما قال قال: قال: من شاء اقتطع. حديث حسن.
وقال هشام، عن ابن سيرين، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رمى الجمرة، ثم رجع إلى منزله بمنى، فذبح، ثم دعا بالحلاق فأخذ بشق رأسه الأيمن فحلقه، فجعل يقسمه الشعرة والشعرتين، ثم أخذ بشق رأسه الآخر فحلقه، ثم قال: هاهنا أبو طلحة فدفعه إلى أبي طلحة. رواه مسلم.
وقال أبان العطار، ثنا يحيى، حدثني أبو سلمة، أن محمد بن عبد الله ابن زيد حدثه، أن أباه شهد المنحر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقسم بين أصحابه ضحايا، فلم يصبه ولا رفيقه. قال: فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه في ثوبه فأعطاه، فقسم منه على رجال، وقلم أظفاره فأعطى صاحبه. فإنه لمخضوب عندنا بالحناء والكتم.
وقال علي بن الجعد، ثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد الرقاشي، عن أنس، قال حج رسول الله صلى الله عليه وسلم على رحل رث وقطيفة تساوي، أو لا تساوي، أربعة دراهم. وقال: اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة. يزيد ضعيف.