في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده الآيات.
فقال أبو رافع القرظي: أتريد منا يا محمد أن نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم فقال رجل من نجران يقال له الربيس: وذلك تريد يا محمد وإليه تدعو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: معاذ الله أن أمر بعبادة غير الله. فنزلت ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم الآيات إلى قوله من الشاهدين.
وقال إسرائيل وغيره، عن أبي إسحاق، عن صلة، عن ابن مسعود، ورواه شعبة، وسفيان، عن أبي إسحاق فقالا حذيفة بدل ابن مسعود: إن السيد والعاقب أتيا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد أن يلاعنهما، فقال أحدهما لصاحبه: لا تلاعنه، فوالله لئن كان نبيا فلا عنته لا نفلح نحن ولا عقبنا. قالوا له: نعطيك ما سألت، فابعث معنا رجلا أمينا. ولا تبعث معنا إلا أمينا. فقال: لأبعثن معكم أمينا حق أمين. فاستشرف لها أصحابه. فقال: قم، يا أبا عبيدة بن الجراح. فلما قام قال: هذا أمين هذه الأمة. أخرجه خ من حديث حذيفة.
وقال إدريس الأودي، عن سماك بن حرب، عن علقمة بن وائل،