العارضة، مانع لما وراء ظهره. فقال الزبرقان: قد قال ما قال وهو يعلم أني أفضل مما قال. فقال عمرو: ما علمتك إلا زمر المروءة، ضيق العطن، أحمق الأب، لئيم الخال.
ثم قال: يا رسول الله، قد صدقت فيهما جميعا أرضاني فقلت بأحسن ما أعلم، وأسخطني فقلت بأسوأ ما فيه.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن من البيان سحرا.) وقد روى نحوه علي بن حرب الطائي، عن أبي سعيد الهيثم بن محفوظ، عن أبي المقوم الأنصاري يحيى بن يزيد، عن الحكم بن عيينة، عن مقسم، عن ابن عباس متصلا.
((وفد بني عامر)) وقال مسلم بن إبراهيم، ثنا الأسود بن شيبان، ثنا أبو بكر بن ثمامة بن النعمان الراسبي، عن يزيد بن عبد الله بن الشخير قال: وفد أبي في وفد بني عامر إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت سيدنا وذو الطول علينا.
فلاق: مه مه، قولوا بقولكم ولا يستجرئنكم الشيطان، السيد الله، السيد الله.
وقال الزبير بن بكار: حدثتني فاطمة بنت عبد العزيز بن مؤملة، عن أبيها، عن جدها مؤملة بن جميل، قال: أتى عامر بن الطفيل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عامر، أسلم. قال: أسلم