فحمله عليه ومر تحته. متفق عليه.
زاد البخاري في حديث عمرو عن جابر: قال جابر: وكان رجل في القوم نحر ثلاث جزائر، ثم ثلاثا، ثم ثلاثا. ثم إن أبا عبيدة نهاه. قال: وكان عمرو يقول: نا أبو صالح أن قيس بن سعد قال لأبيه: كنت في الجيش فجاعوا قال أبوه: انحر. قال: نحرت، قال: ثم جاعوا. قال: انحر قال: نحرت، قال: ثم جاعوا. قال: انحر. قال: نهيت.
وقال مالك، عن وهب بن كيسان، عن جابر قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثا قبل الساحل، وأمر عليهم أبا عبيدة وهم ثلاثمائة وأنا فيهم. حتى إذا كنا ببعض الطريق فني الزاد.
فأمر أبو عبيدة بأزواد ذلك الجيش، فجمع ذلك كله. فكان مزودي تمر، فكان يقوتنا كل يوم قليلا) قليلا، حتى فني. ولم يكن يصيبنا إلا تمرة تمرة. قال فقلت: وما تغني تمرة قال: لقد وجدنا فقدنا حين فنيت. ثم انتهينا إلى البحر، فإذا حوت مثل الظرب، فأكل منه ذلك الجيش ثماني عشرة ليلة. ثم أمر أبو عبيدة بضلعين من أضلاعه فنصبا، ثم أمر براحلة فرحلت، ثم مرت تحتهما فلم تصبهما. أخرجاه.
وقال زهير بن معاوية، عن أبي الزبير، عن جابر قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نتلقى عيرا لقريش، وزودنا جرابا من تمر. فكان أبو عبيدة