تاريخ الإسلام - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ٤١٧
يعقوب، عن أبيه، عن مجمع بن جارية قالوا جميعا: إن محمد بن مسلمة قتل مرحبا.
وذكر الواقيد، عن إبراهيم بن جعفر بن محمود بن محمد بن سملة، عن أبيه، أن عليا حمل على مرحب فقطره على الباب، وفتح علي الباب الآخر، وكان للحصن بابان.
قال الواقدي: وقيل إن محمد بن مسلمة ضرب ساقي مرحب فقطعهما، فقال: ذق الموت كما ذاقه أخي محمود، وجاوزه، ومر به علي فضرب عنقه وأخذ سلبه. فاختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سلبه، فأعطاه محمدا. وكن عند آل محمد بن مسلمة فيه كتاب لا يدري ما هو، حتى قرأه يهودي من يهود تيماء فإذا هو: هذا سيف مرحب من يذقه يعطب.
قال الواقدي: حدثني محمد بن الفضل بن عبيد الله عن رافع، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال: برز عامر وكان طوالا جسيما، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين برز وطلع: أترونه خمسة أذرع وهو يدعو إلى البراز فبرز له علي فضربه ضربات، كل ذلك لا يصنع) شيئا، حتى ضرب ساقيه فبرك، ثم دفف عليه وأخذ سلاحه.
قال ابن إسحاق: ثم خرج بعد مرحب أخوه ياسر، فبرز له الزبير فقتله.
وقال ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة. ورواه موسى بن عقبة
(٤١٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 411 412 413 415 416 417 418 419 420 421 422 ... » »»