الصلاة معك فأعطاني العرجون فقال: إن الشيطان قد خلفك في أهلك فاذهب بهذا العرجون فاستعن به حتى تأتي بيتك فتجده في زاوية البيت فاضربه بالعرجون فخرجت من المسجد فأضاء العرجون مثل الشمعة نورا فاستضأت به فأتيت أهلي فوجدتهم رقودا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل أضربه به حتى خرج.
عاصم عن جده ليس بمتصل لكنه قد روي من وجهين آخرين عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة وحديث أبي سعيد حديث قوي.
وقال حرمي بن عمارة: ثنا عزرة بن ثابت عن علباء بن أحمر حدثني أبو زيد الأنصاري قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أدن مني. قال:
فمسح بيده على رأسي ولحيتي ثم قال: اللهم جمله وأدم جماله فقال:
فبلغ بضعا ومائة سنة وما في لحيته بياض إلا نبذ يسير ولقد كان منبسط الوجه لم ينقبض وجهه حتى مات. قال البيهقي: هذا إسناد صحيح موصول وأبو زيد هو عمرو بن أخطب.
وقال علي بن الحسن بن شقيق: ثنا الحسين بن واقد ثنا أبو نهيك