طلحة بن عبيد الله من الشام خرج طلحة عامدا إلى مكة لما ذكر له النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر خرج إما متلقيا لهما وإما عامدا عمده بمكة ومعه ثياب أهداها لأبي بكر من ثياب الشام فلما لقيه أعطاه الثياب فلبس النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر منها.
وقال الوليد بن مسلم عن عبد الله بن يزيد عن أبي البداح بن عاصم بن عدي عن أبيه: قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول فأقام بالمدينة عشر سنين.
وقال ابن إسحاق: المعروف أنه قدم المدينة يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول قال: ومنهم من يقول لليلتين مضتا منه. رواه يونس وغيره عن ابن إسحاق.
وقال عبد الله بن إدريس: ثنا ابن إسحاق عن محمد بن جعفر عن عروة عن عبد الرحمن بن عويم أخبرني بعض قومي قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة مضت من ربيع الأول فأقام بقباء بقية يومه وثلاثة أيام وخرج يوم الجمعة على ناقته القصواء. وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه لبث فيهم ثماني عشرة ليلة.
وقال زكريا بن إسحاق: ثنا عمرو بن دينار عن ابن عباس قال: مكث النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثلاث عشرة سنة وتوفي وهو ابن ثلاث وستين. متفق عليه.