في بلادهم وكان أبو قيس بن الأسلت يحب قريشا وكان لهم صهرا وعنده أرنب بنت أسد بن عبد العزى وكان يقيم بمكة السنين بزوجته فقال:
* أيا راكبا إما عرضت فبلغا * مغلغلة عني لؤي بن غالب * * رسول امرئ قد راعه ذات بينكم * على النأي محزون بذلك ناصب * * أعيذكم بالله من شر صنعكم * وشر تباغيكم ودس العقارب * * متى تبعثوها تبعثوها ذميمة * هي الغول للأقصين أو للأقارب * * أقيموا لنا دينا حنيفا فأنتم * لنا غاية قد نهتدي بالذوائب * * فقوموا فصلوا ربكم وتمسحوا * بأركان هذا البيت بين الأخاشب * * فعندكم منه بلاء ومصدق * غداة أبي يكسوم هادي الكتائب * * فلما أتاكم نصر ذي العرش ردهم * جنود المليك بين ساف وحاصب * * فولوا سراعا هاربين ولم يؤب * إلى أهله ملجيش غير عصائب * أبو يكسوم ملك أصحاب الفيل.
وقال ابن إسحاق: فحدثني يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه