من عبد الغفار بن القاسم أبي مريم عن المنهال بن عمرو عن عبد الله بن الحارث.
وقال يونس عن ابن إسحاق: فكان بين ما أخفى النبي صلى الله عليه وسلم أمره إلى أن أمر بإظهاره ثلاث سنين.
وقال الأعمش عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: لما نزلت * (وأنذر عشيرتك الأقربين) * خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف؛ يا صباحاه قالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا: محمد فاجتمعوا إليه فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبا قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب: تبا لك ألهذا جمعتنا ثم قام فنزلت (تبت يدا أبي لهب وقد تب) كذا قرأ الأعمش. متفق عليه إلا وقد تب فعند بعض أصحاب الأعمش وهي في صحيح مسلم.
وقال ابن عيينة: ثنا الوليد بن كثير عن ابن تدرس عن أسماء بنت أبي بكر قالت: لما نزلت * (تبت يدا أبي لهب) * أقبلت العوراء أم جميل بنت حرب ولها ولولة وفي يدها فهر وهي تقول: