(فكم ثم لي من وقفة لو شريتها * بنفسي لم أغبن فكيف بمالي) وله من أخرى (كيف يخفي سر الهوى المستهام * هي حزوى وما الخيام الخيام) (ولئن كانت الخيام وما الناس * بها الناس فالغرام الغرام) وله من أخرى (قسما بما ضمت عليه شفاههم * من قرقف في لؤلؤ مكنون) (إن شارف الحادي العذيب لأقضين * نحبي ومن لي أن تبر يميني) (لو لم يكن آثار ليلى والهوى * بتلاعه ما رحت كالمجنون) وكان سبب عمل هذه القصيدة أن ابن المعلم المذكور والأبله وابن التعاويذي المذكورين قبله لما وقفوا على قصيدة صردر المقدم ذكره في حرف العين التي أولها (أكذا يجازي ود كل قرين * أم هذه شيم الظباء العين) وهي من نخب القصائد وسأذكرها في ترجمة عميد الملك محمد إن شاء الله تعالى أعجبتهم فعمل ابن المعلم من وزنها هذه القصيدة وعمل ابن التعاويذي من وزنها قصيدة أبدع فيها وأرسلها إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي رحمه الله تعالى وهو بالشام يمدحه بها وأولها (إن كان دينك في الصبابة ديني * فقف المطي برملتي يبرين) وعمل الأبله قصيدة أخرى وأحسن الكل قصيدة ابن التعاويذي
(٧)