وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ٥ - الصفحة ٢٦٠
ومنها (إذا زان قوما بالمناقب واصف * ذكرنا له فضلا يزين المناقبا) (له الشيم الشم التي لو تجسمت * لكانت لوجه الدهر عينا وحاجبا) (ثنى نحو شمطاء الوزارة طرفه * فصارت بأدنى لحظة منه كاعبا) (تناول أولاها وما مد ساعدا * وأحرز أخراها وما قام واثبا) وهي من غرر القصائد وفي هذا الأنموذج منها دلالة على الباقي 735 المقلد العقيلي أبو حسان المقلد بن المسيب بن رافع بن المقلد بن جعفر بن عمرو بن المهنا عبد الرحمن بن بريد بالتصغير ابن عبد الله بن زيد بن قيس بن جوثة بن طهفة بن حزن بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن العقيلي الملقب حسام الدولة صاحب الموصل كان أخوه أبو الدواد محمد بن المسيب أول من تغلب على الموصل وملكها من أهل هذا البيت وذلك في سنة ثمانين وثلاثمائة وتزوج بهاء الدولة أبو نصر ابن عضد الدولة بن بويه الديلمي ابنته فلما مات أبو الدواد في سنة سبع وثمانين قام أخوه المقلد المذكور بالملك من بعده وكان أعور وذكر شيخنا ابن الأثير في تاريخه أن ذلك في سنة ست وثمانين وأن أبا الدواد لما توفي طمع
(٢٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 265 ... » »»