وأربعمائة وتوفي في ليلة الأحد سادس ذي القعدة سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة رحمه الله تعالى وكان قد وصل إلى بغداد يوم الثلاثاء الحادي والعشرين من شوال سنة اثنتين وخمسين وخمسمائة ونزل في رباط فيروز وبه مات وصلي عليه فيه ثم صلوا عليه الصلاة العامة بالجامع وكان الإمام في الصلاة الشيخ عبد القادر الجيلي وكان الجمع متوفرا ودفن بالشونيزية في الدكة المدفون بها رويم الزاهد وكان سماعه الحديث بعد الستين والأربعمائة وهو آخر من روى في الدنيا عن الداودي رحمه الله تعالى وتوفي والده سنة بضع عشرة وخمسمائة رحمه الله تعالى وقد تقدم الكلام على السجزي وهي من شواذ النسب 107 وكانت ولادة شيخنا أبي جعفر محمد بن هبة الله بن المكرم الصوفي المذكور في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة وقيل سنة ست وقيل سنة سبع وثلاثين وتوفي ليلة الخميس من المحرم سنة إحدى وعشرين وستمائة ببغداد ودفن من الغد بالشونيزيه رحمهم الله أجمعين 404 ابن كليب الحراني أبو الفرج عبد المنعم بن أبي الفتح عبد الوهاب بن سعد بن صدقة بن الخضر ابن كليب الملقب شمس الدين الحراني الأصل البغدادي المولد والدار الحنبلي المذهب كان تاجرا وله في الحديث السماعات العالية وانتهت الرحلة إليه من أقطار الأرض وألحق الصغار بالكبار لا يشاركه في شيوخه ومسموعاته أحد
(٢٢٧)