وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ١ - الصفحة ٢٣٨
للخدم أخرجوا إلي أخوي مولانا فأخرجوا له جبريل ويوسف ابني الحافظ فسألهما عنه فقالا سل ولدك عنه فإنه أعلم به منا فأمر بضرب رقابهما وقال هذان قتلاه هذه خلاصة هذه القضية وقد بسطت القول فيها في ترجمة الفائز عيسى بن الظافر المذكور والله أعلم والجامع الظافري الذي بالقاهرة داخل باب زويلة منسوب إليه وهو الذي عمره ووقف عليه شيئا كثيرا على ما يقال 100 أشهب تلميذ مالك أبو عمرو أشهب بن عبد العزيز بن داود بن إبراهيم القيسي ثم الجعدي الفقيه المالكي المصري تفقه على الإمام مالك رضي الله عنه ثم على المدنيين والمصريين قال الإمام الشاعفي رضي الله عنه ما رأيت أفقه من أشهب لولا طيش فيه وكانت المنافسة بينه وبين ابن القاسم وانتهت الرياسة إليه بمصر بعد ابن القاسم وكانت ولادته بمصر سنة خمسين ومائة وقال أبو جعفر ابن الجزار في تاريخه ولد سنة أربعين ومائة وتوفي سنة أربع ومائتين بعد الشافعي بشهر وقيل بثمانية عشر يوما وكانت وفاة الشافعي رضي الله عنه في سلخ رجب من السنة المذكورة وكانت وفاته بمصر ودفن بالقرافة الصغرى وزرت قبره وهو مجاور قبر ابن القاسم رحمه الله تعالى ويقال إن اسمه مسكين وأشهب لقب عليه والأول أصح وكان ثقة فيما روى عن مالك رضي الله عنه وقال أبو عبد الله القضاعي
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»