وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان - ابن خلكان - ج ١ - الصفحة ١٣٤
(وصيكم الصب المقيم * بقلبه خير الوصية) وله أيضا (وقائلة لي كيف حالك بعدنا * أفي ثوب مثر أنت أم ثوب مقتر) (فقلت لها لا تسأليني فإنني * أروح وأغدو في حرام مقتر) وله ديوان شعر أكثره وقضاياه مشهورة ومن أبياته السائرة قوله (ورق الجو حتى قيل هذا * عتاب بين جحظه والزمان) ولابن الرومي فيه وكان مشوه الخلق (نبئت جحظة يستعير جحوظه * من فيل شطرنج ومن سرطان) (وارحمتا لمنادميه تحملوا * ألم العيون للذة الآذان) 17 وتوفي سنة ست وعشرين وثلاثمائة وقيل سنة أربع وعشرين بواسط وقيل حمل تابوته من واسط إلى بغداد رحمه الله تعالى وجحظة بفتح الجيم وسكون الحاء المهملة وفتح الظاء المعجمة وبعدها هاء وهو لقب عليه لقبه به عبد الله بن المعتز قال الخطيب وكانت ولادته في شعبان سنة أربع وعشرين ومائتين وله ذكر في تاريخ بغداد وفي كتاب الأغاني
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»