من أهل مصر في الأهرام خبرا يثبت وفي ذلك يقول الشاعر كامل (حسرت عقول اولي النهى الأهرام * واستصغرت لعظيمها الأحلام) (ملس منيفة البناء شواهق * قصرت لعال دونهن سهام) (لم ادر حين كبا التفكر دونها * واستوهمت لعجيبها الأوهام) (أقبور املاك الأعاجم هن أم * هذه طلاسم رمل أم اعلام) حدثنا أسد بن موسى قال حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن نوف نحوه ولم يذكر السرير فلما أغرق الله فرعون وجنوده كما حدثنا هانىء بن المتوكل عن ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن تبيع استأذن جماعة من الذين كانوا آمنوا من سحرة موسى في الرجوع إلى أهلهم ومالهم بمصر فأذن لهم ودعا لهم فترهبوا في رؤوس الجبال فكانوا أول من ترهب وكان يقال لهم الشيعة وبقيت طائفة منهم مع موسى عليه السلام حتى توفاه الله عز وجل ثم انقطعت الرهبانية بعدهم حتى ابتدعها بعد ذلك أصحاب المسيح عليه السلام حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثنا معاوية ابن صالح عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله تعالى * (ألم) *
(١١١)