المسجد في القيسارية التي تباع فيها الموازين ومسجد النجاة ومسجد عمرو بن العاص وكانت الإسكندرية كما حدثنا أبي عبد الله بن عبد الحكم ثلاث مدن بعضها إلى جنب بعض منه وهي موضع المنارة وما والاها والإسكندرية وهي موضع قصبة الإسكندرية اليوم ونقيطة وكان على كل واحدة منهن سور وسور من خلف ذلك على الثلاث مدن يحيط بهن جميعا حدثنا هانىء بن المتوكل قال حدثنا عبد الله بن طريف الهمداني قال كان على الإسكندرية سبعة حصون وسبعة خنادق حدثنا أسد بن موسى عن خالد بن عبد الله قال حدثني ابن السري عن أبيه قال كان أنف الإسكندرية ثلاثة أذرع قال خالد وأبو حمزة أن ذا القرنين لما بنى الإسكندرية رخمها بالرخام الأبيض جدرها وأرضها وكان لباسهم فيها السواد والحمرة فمن قبل ذلك ليس الرهبان السواد من نصوع بياض الرخام ولم يكونوا يسرجون فيها بالليل من بياض الرخام وإذا كان القمر أدخل الرجل الذي يخيط بالليل في ضوء القمر مع بياض الرخام الخيط في رأس الإبرة رأس الإسكندرية رأس الإسكندرية فيما ذكر بعض المشايخ لقد بنيت الإسكندرية
(١٠٩)