فدعا عبد الله بن عمرو بصندوق فيه قراطيس فقال تفتحون القسطنطينية ثم تغزون بعثا إلى رومية فيفتح الله عليكم وإلا فأنا عند الله من الكذابين [28] ومنه حديث قباث بن رزين عن شيخ من المعافر يذكر منه فضل وصلاح أن رجلا يقال له عباد ممن يلزم عبد الله بن عمرو وكان من الصلحاء كان يقرأ القرآن فيقرن بين السور في الركعة الواحدة فبلغ ذلك عبد الله بن عمرو فأتاه عباد يوما فقال له عبد الله بن عمرو يا خائن أمانته ثلاث مرات فاشتد ذلك على عباد فقال له غفر الله لك أي أمانة بلغك أني خنتها قال ألم أخبر أنك تجمع بين السور في الركعة الواحدة قال إني لأفعل ذلك قال وكيف بك يوم تأخذك كل سورة بركعتها وسجدتيها أما إني لم أقل لك إلا كما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثناه عبد الله بن صالح [29] ومنها حديث ابن لهيعة عن حيي بن عبد الله عن أبي
(٤٣٢)