بالاسلام (1).
وحاربت طئ مع المثنى في العراق سنة 14 (2) ه. وناصرت طئ علي ابن أبي طالب في حوادث سنة 36 ه، فلما نزل علي بالربذة أتته جماعة من طئ، فقيل لعلي: جماعة من طئ، قد أتتك، منهم من يريد الخروج معك، ومنهم من يريد التسليم عليك. قال: جزى الله كلا خيرا، وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما، ثم دخلوا عليه، فقال علي: ما شهدتمونا به؟ قالوا: شهدناك بكل ما تحب. قال: جزاكم الله خيرا، فقد أسلمتم طائعين، وقاتلتم المرتدين، ووافيتم بصدقاتكم المسلمين (3). وحاربوا مع علي بن أبي طالب سنة 37 ه في وقعة صفين (4).
وكانت طئ كالرعايا لبني حمدان، يؤدون إليهم الاتاوات، وينفرون معهم في الحروب.
عبادتهم: كانت طئ تعبد في الجاهلية سهيلا (5)، والفلس، وكان أنفا أحمر في وسط جبلهم، أسود كأنه تمثال انسان، فكانوا يعبدونه، ويهدون إليه، ويعترون عنده عتائرهم، ولا يأتيه خائف، إلا أمن عنده، وكانت سدنته بولان (1).
(جمهرة أنساب العرب لابن حزم ص 375 - 380. تاريخ الطبري ج 4 ص 86 ج 5 ص 184 - 186، 187، ج 6 ص 5، 17، 149، 158، ج 11 ص 24. الأغاني للأصفهاني طبعة دار الكتب چ 8 ص 239، 245، ج 10 ص 291، 293. الأغاني طبعة الساسي ج 10 ص 47، ج 18 ص 193، ج 19 ص 128، ج 2 ص 184. معجم البلدان لياقوت چ 1 ص 167، 237، 601، 880، ج 2 ص 378، ج 3 ص 911، 912، ج 4 ص 76، 427. القاموس للفيروزآبادي ج 1 ص 65، ج 4 ص 64، 229، 348. للصحاح للجوهري ج 1 ص 17، 377، ج 2 ص 249. تاريخ ابن خلدون ج 2 ص 254، ج 3 ص 353، ج 4 ص 254، 255، ج 6 ص 6، 7. تاج العروس للزبيدي ج 1 ص 92، 245، 362، و ج 6 ص 197، 287، ج 7 ص 150. معجم ما استعجم للبكري ج 1 ص 90، 134، 203، 246، 329، ج 2 ص 674.
لسان العرب لابن منظور ج 1 ص 15، 110.
شرح المواهب اللدنية للزرقاني ج 3 ص 59، 60، ج 4 ص 28 - 30. زاد المعاد ج 3 ص 33.
مجمع الأمثال للميداني ج 1 ص 194. أمثال العرب للضبي ص 50. تهذيب الأسماء واللغات للنويري القسم الأول الجزء الثاني ص 289. تاريخ أبي الفداء ج 1 ص 108