السلاماني الطائي وهو الذي أخرج نفرا من مذحج من الكوفة إلى الحسين بن علي ينصرونه عنين بضم العين المهملة وفتح النون وسكون الياء تحتها نقطتان وآخره نون ثانية وعتود بفتح العين المهملة وضم التاء فوقها نقطتان وبعدها واو ودال مهملة وثوب بضم الثاء المثلثة وفتح الواو.
وفاته النسبة إلى سلامان بن سعد هذيم بن زيد قبيلة من قضاعة منهم طلق بن المقنع بن سنان بن عمرو بن طلق بن أثاثة بن لوذان بن معاوية بن ضرار بن غوث بن عوف بن مالك بن سلامان الشاعر وعداده في الأنصار وقد شهد بعض آبائه مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم وهو الذي يقول في الحسين وأهل بيته رضي الله عنهم:
(أضحكني الدهر وأبكاني * والدهر ذو صرف وألوان) السلامي بفتح السين المهملة وبعدها لام ألف مخففة وفي آخرها ميم - هذه النسبة إلى رجل وموضع أما الرجل فهو سلامان بطن من قضاعة وفيهم كثرة من الصحابة فمن بعدهم منهم خليد بن سعد السلامي من سلامان قضاعة وأما الموضع فهو مدينة السلام ببغداد والمشهور بهذه النسبة أبو الحسين عبد الله بن موسى بن الحسين بن إبراهيم السلامي الشاعر له شعر حسن وسمع الحديث من أبي عبد الله المحاملي وأبي بكر بن مجاهد وغيرهما روى عنه أبو عبد الله بن مندة وأبو العباس المستغفري ومات في المحرم سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وأبو الفضل محمد بن ناصر بن محمد بن علي البغدادي الحافظ كان يكتب لنفسه السلامي وكان حافظ بغداد في زمانه سمع أبا القاسم علي بن أحمد بن البسري وأبا محمد رزق الله التميمي وأبا طاهر محمد ابن أحمد بن أبي الصقر الأنباري وغيرهم روى عنه الأئمة فأكثروا وكانت ولادته سنة سبع أو ثمان وستين وأربعمائة وتوفي في شعبان سنة خمسين وخمسمائة والشاعر المعروف بالسلامي وهو محمد بن عبد الله بن محمد