المعتز وغيره وكان ثقة غير أنه كان يعتقد مذهب النجارية نسأل الله العصمة وتوفي في شعبان سنة أربع وسبعين وثلاثمائة وإلى سواد بطن من الأنصار إن شاء الله منه جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سواد السوادي له صحبة قلت قوله سواد بطن من الأنصار فليس كذلك وإنما هو بطن من بلي وهو سواد بن مري بن اراشة بن عامر بن عبيلة بن قسميل بن فران ابن بلي بن عمران بن الحاف بن قضاعة منهم جابر بن النعمان بن عمير بن مالك بن قمير بن مالك بن سواد وعداده في الأنصار وكثير من الأنصار كذلك السوادي مثل ما قبله إلا أن سينه مفتوحة - هذه النسبة إلى السواد والأصل فيه سواد العراق وإنما قيل له السواد لأن العرب لما رأت خضرة الأشجار قالوا ما ذلك السواد فبقي الاسم عليه وعرف بهذا النسب أبو القاسم عبيد الله بن أبي الفتح أحمد بن عثمان بن الفرح بن الأزهر بن إبراهيم المعروف بابن السوادي وإنما قيل له ذلك لأن جده عثمان من أهل اسكاف فقدم بغداد واستوطنها فعرف بالسوادي سمع أبو القاسم أبا بكر بن مالك القطيعي وأبا محمد بن ماسي وغيرهما روى عنه أبو بكر الخطيب وغيره وتوفي سنة خمس وثلاثين وأربعمائة وكانت ولادته سنة خمس وخمسين وثلاثمائة. م السوارقي بضم السين وفتح الواو وبعد الألف راء مكسورة وفي آخرها قاف - هذه النسبة إلى السوارقية وهي قرية من قرى المدينة على طريق الحجاج إلى مكة يقال لها قرية أبي بكر الصديق رضي الله عنه ينسب إليها أبو بكر محمد بن عتبق بن نجم بن أحمد السوارقي البكري شريف فقيه شاعر سار إلى خراسان ومات بطوس سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة سمع منه أبو سعد السمعاني شيئا من شعره فمن ذلك:
(١٥١)