خراسان ينسب إليهم أبو جعفر محمد بن جعفر بن محمد بن خازم الخازمي الفقيه الشافعي الجرجاني كان إماما فاضلا روى عن أبي العباس بن سريج روى عنه علي بن أحمد بن موسى الجرجاني توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة وأما الخازمية من الخوارج فيقولون إن الله تعالى خالق أعماد العباد وأشياء من مذاهب السنة وإنما نقموا عليهم تكفيرهم عليا وعثمان رضي الله عنهما وخيار المسلمين.
الخازن بالخاء المعجمة وكسر الزاي بعد الألف وفي آخره نون - يقال هذا لمن كان خازن الكتب والأموال منهم أبو عبد الله محمد بن أحمد بن موسى الخازن الرازي القاضي فقيه الحنفية كان قاضي الري وفرغانة وهراة سمع أبا عبد الله محمد بن أيوب سمع منه الحاكم توفي بفرغانة قاضيا في شهر رمضان سنة ستين وثلاثمائة وأبو محمد عبد الله بن محمد الخازن الأصبهاني الشاعر المشهور له مدائح كثيرة في الصاحب بن عباد ثم فارقه عن سخطة وطاف البلاد وقدم العراق والموصل والشام ثم عاد إلى الصاحب الخاستي بالخاء المعجمة وسكون السين المهملة بعدها تاء مثناة من فوقها - نسبة إلى خاست وهي بليدة صغيرة عند أندراب بنواحي بلخ منها أبو صالح الحكم بن المبارك الخاستي مولى باهلة روى عن مالك ابن أنس روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن السمرقندي وأهل بلده ومات سنة ثلاث عشرة ومائتين بالري.
الخاسر بالخاء المعجمة والسين المهملة المكسورة وفي آخرها راء - هذا لقب الشاعر المعروف وهو سلم بن عمرو الخاسر وإنما لقب به لأنه باع مصحفا واشترى بثمنه شعر أبي نواس وقيل لأنه ملك مالا كثيرا فأتلفه في معاشرة الفتيان ومن لا خير فيه وتوفي في خلافة الرشيد.