باب الحاء واللام ألف الحلابي بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف وفي آخرها الباء الموحدة - هذه النسبة لأبي الحسن علي بن أبي ياسر أحمد بن بندار بن إبراهيم بن بندار الحلابي وإنما قيل له ذلك لأن أحد أجداده عرف بالشاة الحلابة وهو من بيت الحديث سمع ببغداد أباه وعمه أبا المعالي ثابت بن بندار المقرئ سمع منه أبو سعد السمعاني وسافر إلى خراسان ومات بغزنة في صفر سنة أربعين وخمسمائة. م الحلاج بفتح الحاء المهملة وتشديد اللام ألف هذه النسبة إلى حلج القطن والمشهور بها أبو مغيث الحسين بن منصور الحلاج وقيل أبو عبد الله سمي بالحلاج لأنه جلس على حانوت حلاج واستقضاه شغلا فقال الحلاج أنا مشتغل بالحلج فقال امض في شغلي حتى أحلج أنا عنك فمضى الحلاج فلما عاد رأى قطنه جميعه محلوجا وقيل سمي الحلاج لأنه كان حلاج الأسرار يعني يظهرها ويخبر عنها وكان جده مجوسيا من أهل البيضاء من فارس وصحب الحسين الجنيد والثوري وغيرهما واختلف الناس فيه وأفتى كثير من العلماء بإباحة دمه فقتل يوم الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة سنة تسع وثلاثمائة وكان آخر قوله حسب الواجد إفراد الواحد له. م الحلاوي بفتح الحاء المهملة وبعدها لام ألف وفي آخرها الواو - هذه النسبة إلى بيع الحلاوة وإلى بطن من تجيب فأما من ينسب إلى بيع الحلاوة فمنهم عبد العزيز بن أحمد الحلاوي وهو الذي يعرف بالحلواني وأبو الفضل محمد بن الفضل الحلاوي الحافظ أصبهاني حافظ حدث عن
(٤٠٣)