في قوله إن العباد ليس لهم فعل غير الإرادة وهذا يوجب أن لا يكون الطاعات والمعاصي من اكتساب العباد لأن هذه الأفعال غير الإرادة وفي هذا إبطال الثواب على العبادات وإبطال العقاب على المعاصي توفي الجاحظ في المحرم سنة خمس وخمسين ومائتين.
الجاذري بفتح الجيم والذال المعجمة بعد الألف بعدها راء - هذه النسبة لبعض أهل واسط ولعله من سوادها أو سواد فم الصلح وهو أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن معاذ يعرف بالجاذري روى عنه أبو غالب ابن بشران يروي عن محمد بن عثمان بن سمعان تاريخ بحشل.
الجارستي بفتح الجيم والراء بينهما الألف ثم السين المهملة وفي آخرها التاء ثالث الحروف - هذه النسبة لجارست وهو اسم لجد بكار بن محمد ابن الجارست المقرئ الجارستي النحوي المديني قارئ أهل المدينة يروي عن موسى بن عقبة روى عنه ابن أبي فديك وكان لا بأس به. م الجارمي بفتح الجيم وكسر الراء بعد الألف وفي آخرها الميم - هذه النسبة إلى بني جارم وهو جارم بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن أد ذكره الكلبي ولهم خطة بالبصرة قال الفرزدق:
(ولو أن ما في سفن دارين صبحت * بني جارم ما طيبت ريح خنبس). م الجارودي بفتح الجيم وضم الراء وفي آخرها الدال المهملة - هذه النسبة إلى الجارود وهو اسم لبعض أجداد المنتسب إليه والمشهور بهذه النسبة أبو بكر محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي النيسابوري سمع إسحاق بن راهويه روى عنه أبو بكر بن خزيمة وكان يتولى أمور مسلم ابن الحجاج وكان مسلم يعتمد عليه في جميع أسبابه وكان إمام وقته وتوفي في شهر ربيع الأول من سنة إحدى وتسعين ومائتين وأبو الفضل محمد.