خنعس: جبل قرب ضرية من ديار غني بن أعصر.
خنفر: قال ابن الحائك: أبين بها مدينة خنفر والرواع وبها بنو عامر بن كندة قبيلة عرنين.
الخنفس: يوم الخنفس: من أيام العرب، قال: وهو ماء لهم، بخط أبي الحسن بن الفرات.
خنفس: قال نصر: ناحية من أعمال اليمامة قريبة من خزالا ومريفق بين جراد وذي طلوح، بينها وبين حجر سبعة أيام أو ثمانية، كذا قيل.
خنليق: بضم أوله، وتسكين ثانيه، وكسر لامه، وياء مثناة من تحت، وآخره قاف: بلد بدربند خزران عند باب الأبواب، ينسب إليها حكيم بن إبراهيم بن حكيم اللكزي الخنليقي الدربندي، كان فقيها شافعيا فاضلا ثقة، تفقه ببغداد على الغزالي وسمع الحديث الكثير وسكن بخارى إلى أن توفي بها في شعبان سنة 538.
الخنق: بالتحريك: أرض من جبال بين الفلج ونجران، يسكنها أخلاط من همدان ونهد بن ريد وغيرهم من اليمانية.
خنور: ذكر في أم خنور.
خنوقاء: في نوادر الفراء: خنوقاء أرض، ولا يحدد.
الخنوقة: واد لبني عقيل، قال القحيف العقيلي:
تحملن من بطن الخنوقة، بعدما جرى للثريا، بالأعاصير، بارح خنيس: تصغير الخنس، وهو انقباض قصبة أرنبة الانف كالترك، ورحبة خنيس: بالكوفة، تذكر في الرحبة.
الخنيفغان: بضم أوله، وفتح ثانيه، وياء مثناة من تحت، وفاء، وغين معجمة، وآخرة نون: رستاق بفارس.
خنية: بكسر أوله، وسكون ثانيه، وياء مثناة من تحت: من نواحي قسطنطينية.
باب الخاء والواو وما يليهما خوار: بضم أوله، وآخره راء: مدينة كبيرة من أعمال الري بينها وبين سمنان للقاصد إلى خراسان على رأس الطريق تجوز القوافل في وسطها، بينها وبين الري نحو عشرين فرسخا، جئتها في شوال سنة 613، وقد غلب عليها الخراب، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم: أبو يحيى زكرياء بن مسعود الأشقر الخواري، حدث عن علي بن حرب الموصلي.
وخوار أيضا: قرية من أعمال بيهق من نواحي نيسابور، وقد نسب إليها قوم من أهل العلم، منهم:
أبو محمد عبد الجبار بن محمد بن أحمد الخواري البيهقي، إمام مسجد الجامع بنيسابور أحد الأئمة المشهورين، حدث عن الامامين أبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي وأبي الحسن علي بن أحمد الواحدي بقطعة من تصانيفهما، روى عنه جماعة من الأئمة، آخرهم شيخنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي وغيره، فإنه حدث عنه بالوسيط وغيره، ومات في تاسع عشر شعبان سنة 536، وأخوه عبد الحميد بن محمد الخواري، حدث عن الحافظ أبي بكر البيهقي، حدث عنه أبو القاسم بن عساكر. وخوار أيضا:
قرية من نواحي فارس. والخوار: قرية في وادي ستارة من نواحي مكة قرب بزرة، فيها مياه ونخيل.
الخوار: بتشديد الواو في شعر كثير:
ونحن منعنا، من تهامة كلها، جنوب نقا الخوار فالدمث السهلا