معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٤٢
أرملة أو شيخ كبير ناشدوه الله فيحيد عنهم، فعواقيل دجلة والفرات من ذلك، قال في هذه الرواية:
ومبتدأ دجلة من أرمينية.
ودجلة العوراء: اسم لدجلة البصرة علم لها، وقد أسقط بعض الشعراء الهاء منه ضرورة، قال بعض الشعراء:
رواد أعلى دجل يهدج دونها قربا بواصله بخمس كامل وقال أبو العلاء المعري:
سقيا لدجلة، والدنيا مفرقة، حتى يعود اجتماع النجم تشتيتا وبعدها لا أحب الشرب من نهر كأنما أنا من أصحاب طالوتا ذم الوليد، ولم أذمم بلادكم، إذ قال ما أنصفت بغداد حوشيتا وقال أبو القاسم علي بن محمد التنوخي القاضي:
أحسن بدجلة والدجى متصوب، والبدر في أفق السماء مغرب فكأنها فيه بساط أزرق، وكأنه فيها طراز مذهب ولا بن التمار الواسطي يصف ضوء القمر على دجلة:
قم فاعتصم من صروف الدهر والنوب، واجمع بكأسك شمل اللهو والطرب أما ترى الليل قد ولت عساكره مهزومة، وجيوش الصبح في الطلب والبدر في الأفق الغربي تحسبه قد مد جسرا، على الشطين، من ذهب ودجلة: موضع في ديار العرب بالبادية، قال يزيد ابن الطثرية:
خلا الفيض ممن حله فالخمائل فدجلة ذي الأرطى فقرن الهوامل وقد كان محتلا، وفي العيش غرة، لاسماء مفضى ذي سليل وعاقل فأصبح منها ذاك قفرا وسامحت لك النفس، فانظر ما الذي أنت فاعل الدجنتين: موضع في بلاد تيم ثم بلاد الرباب منهم.
الدجنيتان: قال نصر: ماءتان عظيمتان عن يسار تعشار، وهو أعظم ماء لضبة ليس بينهما ميل، إحداها لبكر بن سعد بن ضبة والأخرى لثعلبة بن سعد، إحداهما دجنيه والأخرى القيصومة تسميان الدجنيتين كل واحدة أكثر من مائة ركية، بينهما حجبة إذا علوتها رأيتهما وتعشار فوقهما أو مثلهما، وهو ماء لبني ثعلبة بن سعد في ناحية الوشم، والدجنيتان وراء الدهناء قريب، هذا لفظه إلا أن الوشم موضع باليمامة في وسطها والدهناء في وسط نجد فكيف يتفق؟
دجوج: رمل متصل بعلم السعد: جبلان من دومة على ويوم. ودجوج: رمل مسيرة يومين إلى دون تيماء بيوم يخرج إلى الصحراء بينه وبين تيماء، وهو في شعر هذيل، قال أبو ذؤيب:
صبا قلبه بل لج وهو لجوج، ولاحت له بالأنعمين حدوج كما زال نخل بالعراق مكمم أمد له، من ذي الفرات، خليج كأنك عمري أي نظرة ناظر نظرت، وقدس دونها ودجوج وقال الراعي:
(٤٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 437 438 439 440 441 442 443 444 445 446 447 ... » »»