معجم البلدان - الحموي - ج ٢ - الصفحة ٤٠٧
ونحن، غداة بطن الخوع، أبنا بمودون وفارسه جهارا خولان: بفتح أوله، وتسكين ثانيه، وآخره نون:
مخلاف من مخاليف اليمن منسوب إلى خولان بن عمرو ابن الحاف بن قضاعة بن مالك بن عمرو بن مرة بن زيد بن مالك بن حمير بن سبأ، فتح هذا المخلاف في سنة ثلاث أو أربع عشرة في أيام عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، وأميره يعلى بن منية وقتل وسبى، وفي خولان كانت النار التي تعبدها اليمن، ويجوز أن يكون فعلان من الخول وهم الاتباع. وخولان: قرية كانت بقرب دمشق خربت، بها قبر أبي مسلم الخولاني وبها آثار باقية.
خولنجان: بضم الخاء، وسكون ثانيه، وبعد اللام المفتوحة نون ثم جيم، وآخره نون: اسم موضع، وهو في الأصل اسم عقار هندي.
خومين: بضم أوله، وسكون ثانيه، وكسر ميمه، وآخره نون: من قرى الري، منها أبو الطيب عبد الباقي ابن أحمد بن عبد الله الخوميني الرازي، سمع أبا بكر الخطيب بن ثابت وكان صدوقا.
خونا: بضم أوله، وبعد الواو الساكنة نون، مقصور، والصواب في تسميتها وذكرها في الكتابة خونج:
بلد من أعمال أذربيجان بين مراغة وزنجان في طريق الري، وهو آخر ولاية أذربيجان تسمى الآن كاغد كنان أي صناع الكاغد، وأهل هذه المدينة يكرهون تسميتها بخونا لقرينة قبيحة تقرن بهذا الاسم، رأيتها وهي بلدة صغيرة خراب فيها سوق حسن.
خونت: بضم أوله، وسكون ثانيه، وسكون النون أيضا، يلتقي فيه ساكنان، وتاء مثناة:
صقع قرب أرزن الروم فيه جبال معدودة في أعمال أرمينية.
خونج: وهو خونا الذي قدمنا ذكره، غيره عامة العجم وهو الصواب، بينها وبين زنجان يومان.
خونجان: بضم أوله، وبعد الواو الساكنة نون مفتوحة بعدها جيم، وآخره نون: قرية من قرى أصبهان، منها أبو محمد بن أبي نصر بن الحسن بن إبراهيم الخونجاني، شاب فاضل، سمع الحافظ أبا القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني وغيره.
خونيان: قلعة حسنة قريبة من نخشب بما وراء النهر، يسكنها قوم يقال لهم علجة من الأراذل.
خو: بفتح أوله، وتشديد ثانيه، كل واد واسع في جو سهل يقال له خو وخوي، ويوم خو: من أيام العرب كان لبني أسد على بني يربوع قتل فيه ذؤاب بن ربيعة عتيبة بن الحارث بن شهاب اليربوعي، وقيل: خو واد بين التينين، قال مالك بن نويرة:
وهون وجدي، إذ أصابت رماحنا، عشية خو، رهط قيس بن جابر عميد بني كوز وأفناء مالك وخير بني نصر وخير الغواضر وقيل: خو كثيب معروف بنجد، وقال الحازمي:
خوواد في ديار بني أسد يفرغ ماؤه في ذي العشيرة، وقال يعثر بن لقيط الفقعسي:
ألا حي لي من ليلة القبر إنه مآب، وإن أكرهته أنا آيبه وتارك خو ينسج الريح متنه، إذا اطردت قريانه ومذانبه إذا أفأمت فيه الجنوب كأنما يدق به قرف القرنفل ناجبه
(٤٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 402 403 404 405 406 407 408 409 410 411 412 ... » »»