صديق أو شهيد، وليس بهما نبات ولا في جميع جبال مكة إلا شئ يسير من الضهياء يكون في الجبل الشامخ، وليس في شئ منها ماء، ويليها جبال عرفات، ويتصل بها جبال الطائف، وفيها مياه كثيرة.
الحرار: جمع حرة، وهي كثيرة في بلاد العرب، وكل واحدة مضافة إلى اسم آخر، تذكر متفرقة إن شاء الله تعالى.
حرار: بالضم، وراءين مهملتين: هضاب بأرض سلول بين الضباب وعمرو بن كلاب وسلول.
حراز: بالفتح، وتخفيف الراء، وآخره زاي:
مخلاف باليمن قرب زبيد، سمي باسم بطن من حمير، وهو حراز، ويكنى أبا مرثد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية ابن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن أيمن بن الهميسع بن حمير، ويقال لقريتهم حرازة، وبها تعمل الاطباق الحرازية.
حراضان: بالضم، والضاد معجمة: واد من أودية القبلية، عن الزمخشري عن علي بن وهاس، يقال:
جمل حرضان وناقة حرضان أي ساقطة لا خير فيها.
حراض: فعال من الحرض وهو الهلاك: موضع قرب مكة بين المشاش والغمير، وهناك كانت العزى فيما قيل، قال أبو المنذر: أول من اتخذ العزى ظالم بن أسعد وكانت بواد من نخلة الشامية يقال له حراض بإزاء الغمير عن يمين المصعد من مكة إلى العراق، وذلك فوق ذات عرق إلى البستان بتسعة أميال، قال الفضل بن العباس اللهبي:
أتعهد من سليمى ذات نؤي، زمان تحللت سلمى المراضا كأن بيوت جيرتهم، فأبصر، على الازمان تحتل الرياض كوقف العاج تحرقه حريق، كما نحلت مغربلة رحاضا وقد كانت وللأيام صرف، تدمن من مرابعها حراضا حراضة: بالضم: سوق بالكوفة يباع فيها الحرض وهو الأشنان.
حراضة: بالفتح ثم التخفيف، وقد ذكرنا أن الحرض الهلاك، وحراضة: ماء لجشم بن معاوية من بني عامر قريب من جهة نجد، وقد روي بالضم، قال كثير عزة:
فأجمعن بينا عاجلا وتركنني بفيفا خريم، واقفا أتلدد كما هاج إلفا سانحات عشية، له، وهو مصفود اليدين مقيد فقد فتنني لما وردن خفيننا، وهن على ماء الحراضة أبعد قال ابن السكيت في تفسيره: الحراضة أرض. ومعدن الحراضة: بين الحوراء وبين شغب وبدا، وينبع قريب من الحوراء.
حرام: بلفظ ضد الحلال: محلة وخطة كبيرة بالكوفة يقال لهم بنو حرام مسماة ببطن تميم، وهو حرام بن سعد بن مالك بن سعد بن زيد مناة بن تميم، منهم:
عيسى بن المغيرة الحرامي، روى عن الشعبي وغيره، روى عنه الثوري، قال أبو أحمد العسكري: وهم الا حارب، قال ابن حبيب: ومن بني كعب بن سعد الا حارب وهم حرام و عبد العزى ومالك وجشم