أخبره بأن الجرح يشوى، وأنك فوق عجلزة جموم ولو أني أشاء لكنت منه مكان الفرقدين من النجوم ذكرت تعلة الفتيان يوما، وإلحاق الملامة بالمليم الجدائر: بالفتح، لعله جمع جديرة، وهي الحظيرة من الصحر، وذو الجدائر: واد في بلاد الضباب، بينه وبين حمى ضرية ثلاثة أميال من جهة الجنوب، وقيل فيه:
عد مناك من شعب، وحبب بطنه واسلاعه صوب الغمام البواكر أكلنا به لحم الحمار، ولم نكن لنأكله إلا بشعب الجدائر جد الأثافي: بالضم ثم التشديد، والجد في اللغة البئر القديمة، والأثافي جمع أثفية، وهي الحجارة التي توضع عليها القدر: وهو موضع بعقيق المدينة.
جد المولي: بالعقيق أيضا. والجد: ماء في ديار بني عبس، قال الأخضر بن هبيرة بن عمرو بن ضرار الضبي وكان قد ورد على بني عبس فمنعوه الماء فقال:
إذا ناقة شدت برحل ونمرق لمدحة عبسي، فآبت وكلت وجدنا بني عبس، خلا اسم أبيهم، قبيلة سوء حيث سارت وحلت وما أمرت بالخير عمرة طلقت رضاع، ولا صامت ولا هي صلت فلو أنها كانت لقاحي أثيرة، لقد نهلت من ماء جد وعلت ولكنها كانت ثلاثا مياسرا، وحائل حول أنهزت فأحلت يقال: نهز البعير ضرع أمه مثل لهزه إذا وكزه.
والجد أيضا: ماء بالجزيرة، قال الأخطل:
أتعرف من أسماء بالجد روسما محيلا ونؤيا دارسا قد تهدما?
والجد أيضا: ماء بالجزيرة، قال الأخطل:
أتعرف من أسماء بالجد روسما محيلا ونؤيا دارسا قد تهدما?
والجد أيضا: ماء لبني سعد، كذا فسره ابن السكيت في قول عدي بن الرقاع:
فألمت بذي المويقع لما جف عنها مصدع، فالنضاء ثمت استوسقت له، فرمته بغبار عليه منه رداء مستطير، كأنه سابري، عند تجر، منشر وملاء دانيات للجد، حتى نهاها ناصع من جنوب ماء رواء هذا معنى سبق إليه عدي بن الرقاع، وقد كرره في موضع آخر فقال يصف حماري وحش:
يتعاوران من الغبار ملاءة دكناء ملحمة، هما نسجاها جدد: بالتحريك، وهي الأرض الصلبة: وهو موضع في بلاد بني هذيل، قال غاسل بن غزية الجربي الهذلي:
ثم انصببنا جبال الصفر معرضة عن اليسار، وعن أيماننا جدد جدر: بالراء، هو أثر الكرم في عنق الحمار: وهي قرية بنى حمص وسلمية، تنسب إلى الخمر، قال الأخطل:
كأنني شارب، يوم استبد بهم، من قرقف ضمنتها حمص أو جدر